رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل السادس والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل السادس والعشرون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل السادس والعشرون

شهيناز أبقي أهنا لأ تتحركين من مكانج
أحلام يم الباب بس منعوها تتدخل أروح أشوفها وأفهم منها وأجيج...
ألطاف تمام
راحت بقيت كاعده وحدي وأنتظرها رجعت باوعت هو ماكو لحظات صار قريب عليَّ بعد مسافه أشرلي بيده وگال
عميد تعالي يمي
الطاف بقيت كعدتي ما أتحركت
عميد تعالي لأ تخافين
يحجي بهدوء كمت أمشي كيف وعيوني الباب أنتظر شهيناز هو ضحك
أدري تمشين بيض
ما جاوبته.

أنفتح. الباب دخلت أحلام ب سيارتها ونزلت بكشختها وكعبها وجهه نظره اليه وأبتسمت بوجهي
أحلام شلونج ألطاف
ألطاف أجيتي تأخذيني
أحلام أي حبيبتي
ألطاف ذب چگارته تحت حذائه وباوع إلهن وأكثر ركز نظره شهيناز!
عميد بدون مطرود طلعن من البيت
أحلام تلعب بالنار تدري بنفسك لو لأ
عميد ما احب أطول النقاش وهو قصير
شهيناز اني شعليه لا عفيه عميد ما تستغني عني
عميد خابت الظنون بيج
أحلام أي عادي نطلع بس اخذ أمانتي وياي.

ألطاف صعدي السياره ماما
عميد خطوه تخطين أسويج كبش فداء
لهذا صيري حبابه ودخلي يم البنات
ألطاف جاوبته أنت شنو من بشر ما اريد ابقى أهنا كلشي حرام خليني أولي. بصياااااح
عميد دخلللللي جووواااا
ألطاف هزت رأسها شهيناز معناها أمشي
مشيت مغلوب أمري دخلت الصاله كعدت يمهن موجودات بنات أثنين وعيوني الباب.
مر وقت دخل بس هو صعد طابق الثاني
يعني شنو راحن وشهيناز وين طلعت أباوع من الشباك ماكو سيارتها رايحه.

رحتي أحلام واخذتي شهيناز وياج طحت بالمصيده بعتوني بالرخص الله لا يوفقكم
فززيت ندهه بكتفي!؟ ليال
ليال عميد يريد يحجي وياج
شنو يريد مني
لأ تخافين
تعالي وياي
ألطاف صعدت وياها وصلتني ل غرفته باوعت إلها خوما أدخل وحدي فدوه دخلي وياي
ليال ما أكدر هو طلب بس أنتِ
ألطاف راحت وخلتني أگل بروحي
أخذت نفس ومديت روحي بالقوه وتراجعت صاااح بيه
عميد تعااالي تبقين واگفه.

ألطاف أسرعت بخطواتي أوصل الغرفه ما حسيت ألا چرني من أيدي قوي تألمت وصرخت عوووفني لا تتقربلي عوفووووني
عميد گتلج تعالي كاافي بلا صررراخ
ألطاف تخبلت أنهاريت وهو يچر بيه لغرفته عضيته من أيده قوي ألا ملوحه صارت بحلگي دم طلع وهو گتم الوجع ضربني قوي وأنرطمت بالكاع وحلگي وخشمي نزفوا أخذني وقفل الباب
عميد نقفل الغرفه بالمفتاح
ليش هيج تسوي يا نذللللل
أريد أحجي وياج وما أحب أحد يسمع حديثي.

كل جسمي يرجف بديت أزحف وهو دنگ وتقرب رفع وجهي بيده
عميد أحجيلي عنج تحمست أعرفج!
ما حاجه أحجي كلشي تعرف أنت
طبع الگتم شايلته بكَلبچ غيري
لأن يأذيج أحجي أسمعج
أنتوا جايبني غصب أهنا وأكيد جبرتوا أو هددتوا
أهدد ليش شَ كالولچ عني مافيا
وليش يابه أجبر هو رجال وأني رجال
هو ما كان هيج حياتنا مستقره بيوم وليله يتخربط كلشي أكيد أنضغط عليَّ
تحبينه
جاوبته: - أي طبعاً أحبه زوجي هذا
ضغط خدي أحس نبت أصابعه وهمس
خووش.

ضل يفتر وطلع جگارته وأني نهضت من مكاني أتهرب منه
ذب چگارته وتقدم ناحيتي وجهه بوجهي كأنما يقرأ عيوني
وين هذا الحب أشوف عيونج فارغات
ما يخصك
من تحبين وتفتحين گلبج العزيز
حبي رجاللل مو ذكر يل الرعنه
شيء راجع اليه
هاا
أي
َ أهلج وين ساكنين؟
وليش تسأل
أحتمال أسوي وياج معروف
تساعدني
كولي وين بدون كثره أسئله
خفت منه لأن نظرته ما طمن بلعت ريگ وغمضت عيوني
ليش بديتي تخافين مو كلتلج الضعف ما
يلوك الچ.

َ أكدر أطلع أترچاك عوفني بحالي
براحتج
مشيت ورجع كَال
َ عود أخذي راحتج بالبيت لا تتقيدين بوجودي
وطبع الشراسه هذا بطلي گتلج صيري قويه بس مو متوحشه.

ما جاوبته فتحت الباب وطلعت بسلامه ركض للغرفه بالگوه أخذ نفس دگات گلبي تسارعت أحسه يريد يطلع من مكانه اني وين داااااخله ينعل يومك فيصل مستحيل اخلي شخص يلمسني الموت أهون اليوم أقتل نفسي وأخلص اليوم يصير خير لو أموت لو أنهزم الوضع مخيف أهنا وهذا عميد ما ناوي خير من نظراته اليه، دخلتي مستنقع الرذيله ألطاف طاح حظج ألطاف
أندك الباب بقوه نهضت مرعوبه همست منو
أم عبد أني فتحي الباب أريد أحجي وياج.

فتحته ودخلت ورمقتني بنظره حقد وشر لازمتني من شعري وضربتني كف فرت وجهي فر
من عميد يريدج تروحين ورجلج فوق رأسج أياج تتعالين أسيادج والجحيم كنتِ ساكنه بي تنسينه
خلص صار شغلج أهنا واضح ما حاجه أشرحلج فاهمه...
مستحيل أكون مثل ما تردين لو أعرف أموت ولا أمارس الحرام والرقص والملاهي. تقربت خنقتني
وضاق النفس تمنيت أموت بيدها.

لعد من كنتِ بيته واخته ترقص وملاهي وطلعات ونسات وحضرته من يچي يتونس ما تكولين راضيه ومتقبله الوضع هسه صار مستحيل.
موتيني وخلصيني صدگي تسوين عليَّ فضل تريحيني وتريحين نفسج من الحقد إلى شايلته
دفعتني بالكاع
تحلمين
طلعت وخلتني بقيت أدور أي شيء أقتل نفسي بي طلعت ردت أشمر نفسي من السطح لكن الأبواب مقفله أنسدت بوجهج ألطاف أمداج حظچ ~~
مرور أسبوك
ألطاف
ضاقت بيه الدنيا كلها لأ اني ميته ولأ أني عايشه.

باقيه روحي متعلقه منظرهم ما يفارق خيالي
أختنك حيل وكلشي حواليه يوحش حاولت
أطلع الگي مخرج ما كدرت البيت مليان وأم عبد
عيونها ما تفارقني وتوعد إليه بالشر طلبت مني
أطبخ وأنظف واغسل ملابس وافقت بدون كلام
لان صدقاً مره قويه وتخوف بس نظرته كافيه
كمت هو ما موجود أطبخ وانظف طبعاً ألاكل مالته لو أمه لو وحده من البنات تصعده
جنت أنظف المطبخ دخلت رنا باوعت خارج المطبخ وتقربت عصرتني من زندي قوي أذيتني.

رنا أبتعدي عن عميد لأ أحركچ بتيزاب وما أسأل عنج
وشعليه بي منج اله لا دخليني بينكم
عيونه تلاحقج بكل مكان حتى ما يدز عليَّ صار فتره عميد عاشگج يالفهيمه
لا تخربطين بكيفج أني مره متزوجه فگوا عني
هي مال كلاوات رچلج مطلگج ودازج لهنا
بس عادي يمل منج فتره ويصير حالج حال الزباله
تخسين أنتِ وياه
نشوف
يلا سلااام
طلعت والافكار تأكل برأسي وينج شهيناز مو كلتي أساعدج ليش تأخرتي
دخلت ليال بيدها الصينيه خلتها السنك.

ليال شبيچ أحد مضايقچ
رنا ما أدري شتريد مني
ھَہھَہھ حبيبته هاي مهوسه بي وكل وحده تتقرب منه تسوي سالفه وياها عادي تتعودين عليها
وشهيناز وين صارت
عليها عقوبه ما تجي هسه
هو أساساً يحبها وما يستغني عنها
علاقه حب بينهم
لا ولج مثل أخته يعزها هواي
هو حباب بس الصراحة نخاف منه
هو ما مسؤول عنا بس أحتراماً اله
ومعتبري مثل ألاخ ورجال البيت وأبن ام عبد بعد
هي أمه وينها ما تلفي. البيت
طالعه مخليه بدالها روزه أختها.

يلا تعالي نصعد فوك نكمل سوالف
ألطاف ماشي صعدنا فوك هو البيت متكون من طابقين كل طابق بي ثلاث غرف والبنات ويه ليال 4 وأني وياهن گمت أشك أخواته وين أكو هيج مكان وشغل وسخ شنو كلمن لأيده أعتقد
أهله مثل ألچان عندي يدري بأاخته وبالع لسانه.
دخلت الغرفه تمددت ومر وقت كثير وأنفتح الباب رشا أخت رنا باوعت إلنا!
رشا طيف تعالي وياي
الطاف شتردين مني
عميد يريدج
ما أروح
مو كيفج
تعالي يريدج كالي صيحيها لا تسويلنا سالفه.

ليال روحي وياها شوفي شنو يريد
الطاف كلتلج ما أروح لو تذبحيني
وتجين وغصب عنج أني ما بيدي لا تسويلنا سالفه
جرتني وعصرت أيدي ومشيت وراها دخلتني غرفه المكياج والملابس وين جايبتني
رشا تجهزين؟
يعني شٌَنو
لا تسَتغبين
لأااا
فدوه لعمرج ساعديني اني مو هيج والله
ما عليَّ أني عبد مأمور
ما بيدي شيء
اعتبريني أختج
طلعيني منا مأ اريد أتقرب صوب الحرام
رشا حبابه
هسه أجيج يصيح أنتظري خل أشوفه
طلعت أنتظرها تجي تأخرت
أشوي وأجت وضحكت.

رشا ظلمانه ل الرجال
يريدج تطلعين وياه تفترون
ما أعرف يريد يحجي وياج بغير مكان
الظاهر سمعنا وصاحني يفهمني
ألطاف متأكده
أي شبيچ شگد خوافه
يلا اجهزج يحب الگشخه هو بس مكياجك أقلله
لأن أنتِ أصلاً حلوه ما حاجه
كعدت تفنن بيه حاولت تلبنسي شيء فاضح بس رفضت نهائياً وتسترت وحتى مكياج قليل
خلت أندب والعن بحظي لحد ما طلعت من البيت
هو ينتظر بالسياره تمشي وياي وتباوع وراها
رشا رنا اليوم تنكز وتموت.

الطاف وصلنا فتحت الباب اليه وصعدت وياه شغلها بكل سرعته متت خوف والتراب ورانا صحت بي كيف راح يوكَف كَلبي
عميد ماااشي
ألطاف تمشي بينا السياره ما أعرف وين الظاهر لأزم أواجه مصيري وأكون أقوى مكتوب أشوف بلاوي ولازم أتعداهن بس شلوووون!
وصلنا المطعم نزل قبلي وأشر أنزل ٍ. نزلت وراه
دخلنا ماكو بشر بقيت ألتفت
بالج تلعبين بذيلج أمحيج والله.

ما حجيت كعدنا طلب ألأكل ياكل براحته بس أني عبالك سم وزقنبوت بالطلعان الروح يلا خلصنا وطلعنا مدري ب منو أتصال بس سمعته كال
عميد جاي بالطريق
أي وياي تمام
شغل وطلعنا مسار الطريق تغير
وين رايحين
عميد نتونس
حقير ونذل الله ياخذكم
مو أنذل من رجلج
گتمت عبرتي حاولت ما أضعف ولأ أبجي ردت أفتح الباب أذب نفسي من السياره وأموت لكن
مقفله لزم أيدي يمنعني
عميد بدون خبال صيري عاقله.

الطاف نزل ونزلني وياه غصب عوفني أترچاك مسگ أيدي قوي و دخلنا مكان كله أضويه وناس كثيره وأغاني بس شفتهن يرقصن وكاسات الشرب عرفت أني ب ملهى
يچر بيه ودخلني بين الزلم كلهم غربه عني أباوع بينهم بلكي أشوفه وينقذني من بشاعه المستنقع رغم نذالته وحقارته بس يكفي بيوم من ألايام
كان حنين وياي وعشت أيام حلوه وياه...
أباوع بالوجوه ودمعت عيوني وصرخت روحي
ب أسمه فيصل وينك مو تكولي أحبج كاتمه.

الكلام بروحي. أنجريت من أيدي قوي مثل أله
كعدني بصفه وخله المشروب كدامي وصوت ألاغاني طر أذاني والهوسه والتصفيق والرقص
أحاجي روحي ليش فيصل ليش شسويت ألك وهيج تجازيني ليش رميتني هل الرميه
حرمتني من دفوا بيتنا وجهالي...
أنچر الشال من رأسي وطلع شعري التفت شال بيده سحبته منه لاااا فدوه جيبه ما أريد شعري أحد يشوفه امانه جيب الشال لأ فدووووه
عميد كومي رقصي وياهن بلا لغوة
لا تجبرني حباب
يلااااا كدامي.

دفعني غصب عني وشعري نازل ظهري دخلت بينهن وهو يباوع اليه ويأشر أرقص مثلهن
أحرك ب جسمي كيف مغمضه عيوني عن الناس إلى تباوع اليه بحدود نص الساعه صعد جرني من أيدي وطلعنا السياره وكعت بالكاع
أضرب ب أيدي أني مو هيج والله مو هيج
ليش جبرتني ليش مو توسلت بيك.
تقرب لوجهي وهمس
عميد أريد تواجهين مصيرج وتعرفين رجلج وين شمرج وتعرفين نذالته وتبطلين تحبينه!
وأنتَ أنذل منه بس فهومني ليش أني اهنااااا.

ما راح اجاوبج صعدي نولي
وين مأخذني أرحم بحالي وطلعني گلبك ما بي قطره من الرحمه
خليت الرحمه ل رجلج العار أمشي بلا كثره كلام
رجعنا ل البيت أضويه خافته نايمات المسعدات صعدنا سوه مشيت ناحيه غرفتي أريد أنهزززم رجع صاااح بيه
عميد وين موليه
ل الغرفه
غرفتج صارت ب غرفتي تعالي وياي
چرني من أيدي لا عفيه عوفنيييي صحت روزه شهيناز فدووووه ساعدوني أبوس أيدك أتوسلك
عوفني بحالي أعتبرني عرضك صاحت إمه.

ام عبد كفو من وليدي أشفي غليلي منهم
أبوس أيدج خااااله أعتبريني بنتج سحلني قوي
ودخلني الغرفه وقفلها وشمر سترته متوقعه شنو راح يسوي سكنت روحي وصوتي أختفى حتى طعم دم صار بحلگي من كثر ما صيحت وتوسلت احس
خلايا جسمي توقفت الظاهر أني هم أتمرض وراج
يا طيبه وينك بابا تعال شوف بنتك وين صلاتك
تشفع الي...

غمضت عيوني من تقرب ومسگني بقوه أخذ شفايفي وتفاعل بيهن مثل العاشق الولهان مثل واحد مأخذ حبيبته يحير شلون يطبع قبلاته وحبه وشوگه عبالك أول مره يلمس أنثى! من بشاعه المريت بي عنف وضربني أحس جسمي كله أحترك من بشاعه الضرب والتعنيف...
صرت بنت ليل وچاس الحرام ل الروحي كل ما يتقرب اليه أكره روحي لان سمحت نفسي وأذيتها ما دافعت ولا تهربت من فيصل وثقت بي.

وأمنت وتالي أنشمرت مثل الحيوان وما أعرف الى متى أبقى هيج...
الصبح طلع من الغرفه وأني ما غفيت ولأ لحظه بس صافنه أباوع أيديه لونهن أزرق مو برد ما أدري شنو بلكي مرض علمود أخلص...
أجه تقرب باسني من أيدي قوي
عميد ليش هيج أصابعج
بلكي مرض
لأ هيج تكولين
كلها عديمه أحساس بس الروح تحس بوجعها
أني طالع نزلي يم البنات.

ألطاف طلع وخلاني باوعت الفراش ذكرت ليله البارحه ضربت رأسي وأذي بروحي شسويتي بروحج الطاف دمرتي نفسج أنتِ سمحتي كل هذا يصير عوفي ونعلي خيره تردين تسوينه أدامي وهو شرف أخته ما عنده...
نهضت بتعب غطيت أجزاء جسمي بالغطا حاولت أفتح الباب مقفل رجعت تمددت ولا حاولت أفتحه
نهار كامل بالغرفه ولأ أحد سأل عني من الشباك أباوع تغيب الشمس وأجه الليل وحل الظلام وغيم عليَّ بعد تعب غفيت...

ما أدري كم الوقت أنحضنت من ظهري وأخذني بحضنه بس همست عميد أريد أطلع راح أموت كافي رحمه ما عندكم اخذت إلى تريده رجعني
عميد وين تردين أخذج
أرحمني وساعدني طلعني منا
أنسياها وتعودي
والحرام
مشكلتج
ما بادرت بعد صرت جاريه اله الصبح أيضاً ما غفيت كمت ولافه الغطا عليً وملابسي بيدي
دخلت الحمام واغسل وأضرب ب روحي ألا جسمي أزرك من الضرب والدم نزل منه، أندك الباب
عميد تأذين روحج يا حيوان
فتحي ألباب لا أكسره رأسج.

فتحيييي الباب دا أگولچ
ما فتحته وفعلاً كسره وشاف شُككر مأذيه روحي بقه صافن وأني أغطي بيدي
شُككر غبيه
تدرين هذا إلى تمرين بي سببه أنتِ
نتيجه غبائج منطيه ناس حجم أكبر من حجمهم
وانتَ تزودها عليَّ
تقرب وصدمني من كالها
لأن حبيتج يل الغبيه
تعالي و وعد ما أتقربلج وأخليج راحتج
بس ما تأذين روحج
طلعني من الحمام لكيت ملابس بالغرفه لبستهن وهو منطيني ظهره رجع كال
تبقين وياي بهل الغرفه
ما أكدر
مو كيفج ألطااف.

حرام عليك شتريدون مني مبقيني أهنا
شغلج بعد وأنتِ أعرف ما إلى خلك أكعد أشرحلج
رجعوني ل الزوجي بيتي وأطفالي فدوه
توسلت بلكي يرف گلبه عليَّ
لا تذكرينه كدامي لأ هو ولاا أي أحد يخصه فاهمه
أكرهه حد الموت
ومنا هيج تنسين إلى كنتي عايشه بي مكانج أهنا
وبس
مو كيفك تجبرني أنساهم هذول عائلتي
عائلتج هما باعوج أكلي تبن ولطمي لأ أعرف شلون
أتصرف وياج صحي عقلج وأنسي الناس الباعوج
طلع وصرخت وراه حقراااااء كلكم حقررراء أنذال.

عسا حوبتي ما تعداكم ولج يماااااا سمعيني وانتِ بگبرچ ولك باباااااا
بنيتكم طااااح حظها باعووووني ورخصوووني
وكعت بالكاع منتهيه ألاخير شسوي وأطلع
وين شمرتوني شجاني وثقت بيك شجاني
وأمنت بيك طلعت تلعب عليَّ وضامها إليه
غرقتني بالحب والاوهام طلعت كلها كذب
حسبي ونعم الوكيل بيك يا فيصل.

مر وقت نهضت وقفت باوعت لروحي بالمرايا وأتلمس وجهي توسختي ألطاف باوعت أرجاء الغرفه وطلعت نزلت جوا ونصدمت بوجود أحلام بعد غيابها عني نزلت تقربت يمها وهمست هاا شسويتي النذله
أحلام شسوي يمصخمه كلشي ما أكدر أسويلج
ليش ولج بس فهميني وين أني ليش احس أخر
الدنيا ليش كطعيه ليش محد يسمعني ولا أحد يرحم حالي دفعتني ثمن أغلاطگم
حظج غير وأخوووي صارت بعد
الله ياخذج أنتِ وأخوج بعتوني وأنتوا متفقين.

سوه حتى حياة كذابه مثلكم، رجع صاااح عليها
عميد خيرج أحلام صاير دخولج ل البيت وراه
مصايب
أحلام شايف نفسك أكثر من حجمك لا تنسى مقدارك شٌنو!
ألطاف ما خلاها تكمل كلامها سحبها للمطبخ
ما أدري شنو يحجون أشوي وأجت عليَّ
أحلام ألطااااف هاي هي بعد تقبلي الوضع أخوي
بايعج ما نكدر نسوي شيء
ليش مو وعدتيني
حرام عليكم أنتوا وأخوج بعتوني من دون سبب
ياريت أعرف السبب خلاه يبيعج هالبيعه الوسخه.

وهسه لازم أروح ل المستشفى فيصل تعبان
شبي
صاير بي سكر وما ينتظم نهائياً حالته حيل تعبانه
عسا حوبي تعدي ما تخطي
راحت وهو طلع بعد ما شفته جانت رنا أختها رشا وياها كاعدات يسشرون شعرهن وروزه
تجهز الغده نزلت ليال گوه تمشي همست إلها
الي بطنج أبن عميد مو
ليال لأ عزا أصلاً ما متقرب اليه
ما عليَّ بالبنات هو
أخواته مو صحيح
لأ دخلين مواضيع أكبر منج
أذا تردين تطلعين روحي يم روزه هاي فقيره حيل.

وحبابه صحيح هي جابتني بس من جابتني بحاميتها جنت ومحد يتقرب اليه
أني بعدين عفتها ولحگت رنا وطاح حظي
تمام
رحت المطبخ كعدت يمها أباوع إلها متردده أحجي خاف تعيط بيه
روزه شبيچ ماما محتاجه شيء
أي محتاجه مساعده
أريد أطلع منا فدوه رحتلج خاله
ما عليَّ أني
يمه خليني ساتره خبزتي لا تهججني أختي
وأبقى بالشوراع أموت من الجوع والبرد
أختج حرام إلى تسوي
بنات الناس لعبه عدها
بنات أختي يمه أمهن ماتت هي وصيه عليهن.

ما متعديه حدودها بس أنتِ وليال غربه عنها
وشهيناز شنو شغلها
هذي رقاصه ما إلها أحد عايشه برقصها وأم عبد
دايره بالها عليها وخلت بنات أختها يشتغلون عدها وأدير بالها عليهن
وعميد
شبي
أبنها
ليش تسألين ماما
ترى تتأذين
أمانه بس خليني أعرف
وعد ما أفتح حلگي
أي يمه أبنها وهو رجال البيت
يلا كومي الظاهر أجت أم عبد
ألطاف مشيت وراها دخلت وهو وياها كعدوا وعيونه تراقبني
رنا هاا شكالج الدكتور.

أم عبد ألا عمليه ما يفيد العلاج رجليه تعبانات من وره وجع ظهري وقهر ونار گلبي
عميد سهله أنتِ ما ينخاف عليج سباعيه
رنا فدوه إلها خالتي سباعيه ورده هم
ألطاف باوعت إليه ورجعت كالته
أم عبد تزوجتها لو بعدك
عميد لأ مو من نسواني رعنه وثوله
أم عبد أحسن ما ذكيه يلا تمتع بيها وفيصل وين
صفه بي الوگت
عميد ھَہھَہھ جاي ينازع الموت بس ما يعرف شلون
يموت الظاهر ضميره صااحي
ام عبد بالگبر أن شاء الله.

وأنتِ كومي لغرفتج يم ليال فاتحه أذنج شگبرها
عميد لطف إلها الجو
ألطاف من كالت هيج أحس ضربتني سجينه بنص گلبي عفتهم دخلت يم ليال جانت موجوعه ها ولج شبيچ
ليال وجع موتني ونزيف ما اعرف مو وقت ولاده
خاف تسقطين ولج لحظه أشوفهن وأرجعلج نزلت السريع. ليال عدها ولاده روزه ركضت اول وحده
عميد لا تموت يمعودات ونبتلي كومن شوفنها
ألطاف دخلت أم عبد وروزه وقفلن الباب بقينا أني والبنات ننتظر
رنا هي عدها نزيف قوي.

رشا كانت كلشي ما بيها وهي صوجها
كانت طابق ألاول ليش صعدت فوك زين من عدنا
لفيناها من الشوراع وانوب تريد غرفه وحدهااا
سجى ما بيها هسه يجي نونو وأني أخذه
رنا باعوا الفطيره شما تكبر تصغر
شسوين بي ناقصين قهر البينا كافينه.
ألطاف بس أباوع إلهن هسه عرفت صدك هنا أخوات لأن يتشابهن حتى أصواتهن وأنقهرت عليهن أمهن ماتت وخالتهن تشتغل بيهن شهل الظلم، فزيت صوته من صعد الدرج
عميد ألطاف تعالي وياي.

ألطاف ما اجي گلب عيونه عليَّ
رنا روحي ترة تنسحلين
الطاف تقرب أخذني ومشيت وراه وعيون رنا علينا أنفتح الباب وقفلها وراه وأندار عليَّ حضني بقوه
عميد عاجبني نتونس بس مو أهنا
ألطاف النذاله تچري بدمك
عميد مو مهم المهم راحتي وياج
أوف أشتاقيتلج
دفعته عميد فدوه أنتَ مبين گلبك طيب وياي ساعدني تعرفني مجبوره وأنشمرت أهنا غصب خلصني من هالقذاره
بالحلم
أشش أبلعي لسانج ما أريد أسمع لغوه بس أنفاسج
أريدها، تعالي.

ألطاف چرني من أيدي ونزلني وياه غصب صعدني السياره وشغلها وهو يتغزل بيه وأني أغم بروحي لعبت نفسي وگرهتها وگرهت گلشي مو وضعيه هاي لازم أدور حل لنفسي مستحيل أبقى العمر كله بهذا المستنقع والرذيله والحرام نقذي روحج يا ألطاف...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب