رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثلاثون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثلاثون

رواية الرمق الأخير للكاتبة شمس العراقية الفصل الثلاثون

ألطاف
جاوبته لا طبعاً ما أحبه هو دمرني
حسين
متأكده!
أي
حسين ليش تسأل ومنين لكيت صورته وعرفته
رحت سألت عنه
ألطاف ليش عندي أحساس زوجج أنظلم
شهل الإحساس الفضيع أنظلم هو ظلم نفسه وظلمني وظلم أطفاله
كَلبج يوجعج من تذكرينه
اردفت أي والله لأن أذاني وأذيته كانت صدمه العمر بيوم وليله ما أدري شلون ما أنجلطت بهذاك
اليوم
تمام أنسي الموضوع
روحي جهزيلنا العشه
أوعدني تعوفه ما اريد اعرف اي شيء عنه.

هو أبتعد وانقطعت أخباره وهذا أحسن شيء سواه
تخافين عليَّ
لا أخاف عليك
اوففف...
يلا أمشي نتعشى جوعان
ألطاف ماشي جهزت العشه هو خلص جنت أجمع المواعين السنك وهو يفتر حسيته صافن عليَّ
حسين ليش عندج بطن
ألطاف وگع الماعون وباوعت لبطني
جاوبته شلون يعني
عمليات لو طبيعي لان بطنج بارزه شحمتها
ناصب عليَّ أنتَ
ھَہھَہھ
لا بس بطنيتج بارزه وحلوه جذبتني
أبتسمت ورجعت أكمل مواعين شفته غير ملابسه وگف يعدل بشعره ولحيته كبالي.

أني طالع تريدين شيء أجيبلج وياي؟
لا سلامتك روح الله وياك
طلع بقيت وحدي شيصير لو أشوف بنتي وأشم عطرها وأضمها
بروحي لو تدرين شُككر عطشانه لشوفتج. ٍ.
تمددت بالغرفه وفكرت بقرب حسين وتعلقه بيه
بهالسرعه هيج أنحبيت ودخلت قلبه من أول لقاء
ألنا لو شفق عليَّ لأن انظلمت وما عندي أحد بقيت
أراجع بيهن ب أفكاري ورأسي صدع وما وصلت
النتيجه باوعت الساعه 1 هذا وين راح سمعت
صوت المفاتيح وأجه
حسين خوما تأخرت عليج
ضجتي وحدج مو.

لا عادي
كنت يم سيد الوالد دز عليّ
خوما تعارگتوا
أي متعلم عراگته شيء طبيعي
دخل الحمام جهزتله ملابسه طلع تمدد بفراشه
تمددت بصفه أثنينا ساكنين أني افضل ابقى وحدي
وهو متردد ما يحب يضغط عليَّ بقربه ناحيتي.
أنفاسه صارت قريبه عليَّ أيده لامست خصري ولمني
لنفسه رفع شعري ومسح رقبتي ويطبع قبلاته بهيام روحه هادئه تلمس رقبتي وشمها قوي...
َ شامتچ سوت بيه فلگ خليني اتدنالها
َ همست بصوت خافت: - حسين خليني. راحتي
ما أكدر.

أريد قربچ يمي أريد اعيش وياج ليلتي
انفعلت رده فعلي جانت قويه، حسين أبتعد رجاءاً
كلتلچ ما أكدر أريد أنفاسج حنيتج شامتج نوعمتج
كلهن أريدهن هذن ملكي ملك حسين أنتِ مالتي
يهمس وهو يطبع قبلاته بهيام وصوته منتهي الاخير رجفت روحي وكشت ما كدرت أتحمله دفعته
بقوه ونزلت من السرير بقه صافن بوجهي فرك وجهه
أسف ما قصدي ما حسيت روحي
أني طالع انام بالصاله نامي أرتاحي
راح اخذ فراشه رجعت نمت شسويت أني مو بيدي.

لعبت نفسي من كلشي وصرت أكره القرب إلى شفته
مو قليل طيحوا حظي...
مرور أسبوك
حد السؤال والجواب من أخر مره بعد ما أتقرب ناحيتي يروح ل الشغله ويرجع يسبح ويطلع ويه أصدقاءه بس ما يتأخر ومن يجي أنواع الحلويات
يجيبها يخليها بالمطبخ بدون ما يحجي اي كلام
خلصت غسل المواعين هو يشرب الجاي رحت كعدت مقابيله حايره شلون أحجي وياه...
حسين هاا عيني بيج شيء
لأ بس أريد أحجي وياك
أي أسمعج.

أنت زعلان مني بسبب أخر مره رده فعلي جانت قاسيه بس ما خلاني كلامي
وليش ازعل منج
أنت ما سويتي شيء
وأني مقدر وضعج و وياج بكلشي لأن إلى مريتي بي ماكو حره تتحملها
وأني أعتذر منج تماديت هواي...
لا لا هذا حقك أصلاً أنت؟
ما اعرف شلون أكولها
كولي أسمعج أني شنو
ماكو منك وگلبك طيب وأنسان شهم ما قصرت
واجبي هذا وأتمنى ما اقصر وياج بكد الذره
حسين
روحه
صدمني بمشاعره تجاهي أكثر
يعني أنت حبيتني بهالسرعه شلون حتى لقاءنا كان.

قصير
حقج والله تدرين حتى أني مصدوم ب لكلافتي وگلبي الرهيف وگع بدون ما يسمي بسم الله
يعني حب من أول نظره
بس أني عندي حب من أول شهگه نفس...
يعني مو حب شفقه
ألطاف أنتِ مو صغيره وماره بعلاقه قبلي وتعرفين
الصح من الغلط والحب الحقيقي والمزيف مو صح
صح كلامك
أعترف بوقتها أنقهرت حيل من حجيتي أليه كلشي وأدق التفاصيل والشخص لامس جسدج وشنو كانت معاناتج والعذاب واجهتي وليالي المريتي بيها.

والهشگه والعبره كانت تارسه صدرج والدموع الحاسبتها بعيونج تحجين وترجفين هذن
كلهن يأكلن ويشربن وياي...
ومن حجيت للوالده وگلت أتوكل هاي صارت باامانتنا و عاهدت نفسي أمام الله أسعدج وما اقصر بحقج لاخر نفس بيه واوقف وياج لو كلها صارت ضدج، وتأخرت لما جمعت المبلغ الكامل
ما أعرف شلون أشكرك
لأ تشكريني ولا تحبيني لأن الحب مو إجبار
بس أريدج تثقين بيه وشنو تريدين أني حاضر
وأذا علمود أهلج ما أخذج لأن أختنك والله.

بقيت منزله رأسي وافرك بيدي ما اعرف شحجي
أرفعي رأسج وباوعيني وأبتسمي
برطمت ونهض من مكانه وأخذني بحضني
خو حسين يريدها من الله يموت هيج لقطات
شو تعالي مو شوطتي گلبي بوجهج هذا يلطم بسج عاد شو وباوعيني يلا ضحكي أشوف سنونج يلااا
تدري شخصيتك تجنن
أموت النسوان وما احب اشوف وحده حزينه أتگأب
تحب النسوان هاا؟
يعني مو أدبسزز
لأ ولج أحبهن حب شكل هيج أحسهن رقيقات وناعمات مثل الفراشه والاكثريه ينظلمن
مختلف أنت ومو مأذي.

ما أحب ألاذيه ولا تعنيف يعني كلشي بحدود
يعني ما عندك سوالف مكسره
مثل شنو يعني
يعني تطلع وتشرب قصدي شيء حرام
لا أعوذ بالله بحياتي ما شارب والله
ولا متقرب الحرام ولا ضاحك بنت
مو أمدح نفسي كدامج بس اني خوش ولد
ومو كلنا أنبياء.
بس أدبسززز
شو عديها مره ثانيه
ما أعيدهاا
شگد حلوه منج
يعني هسه تحبين أتقرب منج لو أبقى مبتعد وصافن
بالحياطين مثل الخبل
لا حشاك
رفع شعري وتلمس وجهي بحنيه دنك طبع قبلاته
أذا تضايقين أبتعد.

خليني راحتي
تمام براحتج
تعالي وياي
أخذني من أيدي وقفل الباب وتمددت نومني أيده...
وهسه تمام بعد لا تنامين وحدج مو زين يجيج جني
يا جني هذا
جني
اي أفتهمت
وأبتعدنا عن بعض لانو ما أريد القرب
احس صارت عندي فوبيا منهم صرت أكرهه كل شخص أشوفه هيج بس يصير كدامي أحد تنعاد
عليَّ كل ال مريت بيهن وأذكر ناس طبيعين ومتزوجين يجون يتونسون ويگضون ليله ويرحون.

ومثل النايم بصفي بس صارت الصدفه وحن گلبه عليَّ، كلشي بدنياي يخوف حتى الضوء صرت أحسه يخدعني بالف ويلاه يلا غفيت...
وأنعادت الليله المره بس هالمره ما صرخت كتمت
الصوت ونهضت كيف وتمشيت أطراف أصابعي الصاله فارغه وصلت الطقم خليت رأسي
وصرخت وصوتي مكتوم يمتى أرتاح يمتى النوم
يزور عيوني عسا ب ضيچه خلك ما تنفك ألا بشوفتي
عساك لا تهنيت وتشوف نوم...
بقيت كاعده شبه المخلبه أصفن وأفر برأسي وأجر.

بشعري وأضرب بجسمي صرت ما أرتاح اذا ما أذي
روحي ما أرتاح أذا ما أشوف الدم لأن گلبي مليان
قهر وحقد بيمن أفرغه، دخلت الحمام باوعت
موس الحلاقه وبديت أشكگ بيدي جرح وره جرح
والدم ينزل منِ والاثار گدام عيوني وأتذكر لمساتهم
وحقارتهم من فيصل الى عميد واغتصابه وعذاب أم عبد والرقص...
أيديه الدم غطاهن تعبت وگعت بالكاع
أحس صفرت طاقه روحي تترجف وشفتي تنزف
مفطره تعنيفهم وعذابهم، أوف فيصل اوف.

شلون هنت عليك شلون أحاجي روحي وناسيه شخص يباوعلي تقدم رفع وجهي بيده ومسح دموعي وهمس
حسين لأ تبجين وعد أخذ ألج حقج
ألطاف ما أريد كلشي بس أخذني لأبوي أريد
أنام بحضنه هيج وتغيب روحي بعطره وحنيته
ومتأكده أذا متت بحضنه الله يغفر ألي...
أنتِ الله يغفر ألچ لأن ضميرج صاحي وينأبج
وتعذبين روحج والله ما يرضى بعذاب النفس
أنطاها إلنا أمانه.
لهذا كومي ساعديني وأساعدج
حسين عوفني بحالي أنتَ كفيت وفيت ما قصرت.

ما أعوفج والله
رفعني من الكاع أخذني ل الغرفه وماي دافي وكعد يغسل الدم وينشفه بالقطن ويعقم وخله شاش ولصقات جروح ومرهم خله أثار القديمه تقرب وهمس...
عادي أرفع التراك مالتج
هزيت رأسي
تقرب نزعه وبلش يدهن أحس حرق مو أثر تعنيف
يمسح كيف وتقرب لشفتي رطبها وحتى رقبتي
راح الكنتور طلع تشيرت قطني مالته لبسني ونومني
حسيت بقربه بس ما لامسني وبدأ يقرأ رأسي
لحد ما غفيت وهو لازم أيديه...

صحيت الصبح نايم غطيته وطلعت غسلت حتى الحمام غاسله من الدم والموس الحلاقه خافيهن
دخلت المطبخ سويت ريوك لاحظت أي سجينه ماكو
وأي شيء حاد عرفت خاف عليَّ أذي روحي...
مرور أسبوك
مرت عليَّ أيام وما تسولف گرهت كلشي حتى روحي وحابسه نفسي ومبتعده وهو ما عافني خطيه.
وياي. أباوعله صار فتره ينام بالصاله وحده
كعد تقرب باسني من رأسي ومسك أيديه وهمس
حسين شلونج اليوم
زينه
دوم يارب
أروح اجيب صمون حار.

كعدي عاقله بين ما أجي تمام
تمام.
جهزت الريوك وأشوي وأجه كعدنا تريگينا وهو أتصل ب أمه وطالت المكالمه أجه عليَّ...
أكو شيخه وهواي مدحوا منها أمشي أخذج إلها
ترتاح نفسيتج وتفهم شبيچ...
ما أمن بهيج شغلات
لمصلحتج وما يصير تبقين هيج ما مرتاحه
وهم تعرف علتج ليش ما تحبين تتقربين
لرب العالمين...
لان أشياء وسخه مسيطره عليَّ
وانتَ كلتليها
وأني حجيت للوالده وهي دزتني. هاي المره تفهم
ليش مو أمك
ما أريدها تشوف جسمج.

أمي گلبها طيب وتتأذى هواي خلينا نروح الغريبه أحسن يلا جهزي نفسج نروح
تمام
رحت تجهزت وطلعت وياه قفل البيت وطلعنا بالسياره باوعلي وكال.
ألطاف منا ورايح ما أريد خوف أريدج قويه
أحاول
دخلنا بين أفرع كثيره وهو أتصال لحد ما وصلنا
ودخلنا بقينا ننتظر أني وياه ودخلت الحجيه كبيره
بالعمر گوه تمشي تقربت كعدت يمي
الشيخه گربي صوبي مبين ريحتج هبت عليَّ
تخنگ وين جنتي بيا وساخه يمااا
ألطاف حسين باوعلي وحرت شنو أجاوبها.

الشيخه لا تحجين أمشي وياي
وأنتَ يمه نظيف ونيتك مثل الثلج لا تگرب صوبها
حسين ما فهمت
روح جيب إلها ملابس ما ملبوسه وأنتظرها لما أسبحها وأنفض وسخها
ألطاف طلع وعيونه عليَّ
مشيت وراها دخلتني غرفه ب باوعتلي...
الشيخه نزعي كل ملابسج وكعدي أهنا
كنت متردده وخايفه
لا تخافين وراج نفس حار ولهيبه يگتل
يعني شنو
نفس رجال ما أظن ترتاحين بحياتج من وره نفسه
ما حجيت لان أحسها فاهمتني
سويت مثل ما كالت والمكان ثلج.

أجت وياها بنت جمالها ثلج وحجابها يجنن بيدها
الماي خلته وقفلت الباب والحجيه كعدت تغسل
بجسمي وتقرأ أيات وأني أتوجع وازداد الوجع وصرخت وصوتي تعالى وسمعت صوت حسين
يحاول يدخل صرخت رااح أمووت
الشيخه ما مخلين بيج روح باقيه أخر نفس
تغسل بقوه أحس نزعت جلدي بيدها ونفضت شعري بقوه وحتى خلت ماي بحلگي وشفتي تنزف
خلصت لبستني ملابس جديده ولمت شعري بوصله
لونها أخضر وشدت وحده بيدي...
تبقين ما تغسلين يومين والثالث تجين.

وياج ملابس جديده وما تتقربين اله
هزيت رأسي
وطلعت شافني هو والخوف مبين شگله
حسين هاا شلونج ليش صرختي
الشيخه تعبك هواي شمسوي بدنياك والله أنطاك هيج وحده متعوبه
حسين راضي بيها بس المهم تصير زينه
ألطاف انطاها أجورها حاولت ما تأخذ بس هو ما قبل وطلعنا غفيت بالسياره لان أرتاحت روحي...
وصلنا كنت نعسانة رحت نمت بالغرفه وما حسيت
غير العصر صوت بالصاله طلعت أمه واخته زهور
وأنواع وأشكال الدنيا جايبن وياهم سلمت وكعدت.

هو قدم ضيافه إلهن وكعد بصفي
عواطف ليش وجهج أصفر يمه
بيج شيء بنيتي خاف ما مرتاحه كَولي
ولك حسين البنت ليش هيج شگلها
زهور الله يساعدها ويكون بعونها ولج لا تنقهرين
أبداً خيولي وحتى اهلج لا تفكرين بيهم حسوني
صار كل اهلج وناسج شسوين بيهم
عواطف يمه حسين دير بالك عليها وابداً لا تقصر
بحقها والله بالي يمها وحسيت بيها ما مرتاحه
حسين لا سباعيه ما تهتم گدها مو الطاف
أي
صافنه عليهم وطيبتهم وأخلاقهم شُككر راعوا.

مشاعري وأحتوني ما شاركت قليل زهور كامت
حضرت العشه وأني كمت وياها جهزنا وكعدنا نتعشى
بالگوه أكلت نفسي تلعب وأحس بطني تملخت زهور
حست بيه
زهور بيج شيء أحسج ما مرتاحه
لا بس رأسي مصدع
عن أذنكم.
أعتذر عن التدخل بس خاف حامل
لأ ما بيه شيء بس معدتي تگلب
. عفتهن دخلت الغرفه وقفلتهاك نفسي
بقيت وحدي ومر وقت وما أدري بروحي ألا أن
أندك الباب نهضت مفزوعه منو
حسين اني ألطاف بيج شيء
ألطاف لأ أريد أنام بس
تمام راحتج.

تمددت كنت حيل نعسانه مر هذا الليل صحيح
كوابيس بس أحسن من البارحه الصبح كعدت نايم
بدون غطا وبدون مخده شُككر ضچت لأن كنت
قافله الغرفه، أخذت غطا وغطيته وفز أسفه
حسين لأ عادي
شلونج اليوم
َ أحسن. هم تروح لدوام
لا بس خفاره ب الاسبوع
أروح أكمل نومتي بالغرفه
تمام، راح باوعت تلفونه ويباوعلي حس بيه
يمتى تنسين بابا عوفيهم
خوما أبقى هيج
خير بدأ اللطم
شمسويه!؟ لعد هذا حال حالي
عوفج من الحال ربج يفرجها
هاا
والله،.

اشو أضحكي فدوه والله أوزع ثواب لأبو فاضل
ابتسمت تقرب صوبي أكثر دنگ باسني بخفه ويمسح على شفتي بطارف إصبعه
خل اشوف لؤلؤ مو ناطف گلبي على ما أشوف الفرح بهذا الوجه
يا فرح وإني باعوني!؟
وإني اشتريتج!
أخاف أنت ما دايم إليه
الدائم الله. خير رجعنا لخاطر الله لأ تضوجين مو إني يمج
خلص سكتت
أنتن تحبن اللطم والله
شنسوي لعد! إذا الحال أعثر
عليمن...
عمي اضحكن منو يستاهل شو هي الدنيا الچن
وآنتوا!؟
بخدمه الطيبين
فدوه.

الچ الفدوه
هسه أروح أنام لو أبقى مگابل هالوجه الحسن
لأ روح نام وأرتاح
ماشي
ألطاف من أبقى وحدي أتذكر كلشي وصفناتي تطول وين كنت وين صرت وقتها أكتشفت أحتمال
كان سبب أبتعد عنه ورزقت ب حسين شخص
طيب وخدوم وأنسان فاهم، ما أدري وين تصفى
تأخر بالنومه كملت الغده وره الظهر يلا كعد سبح واجه تغده
حسين تجهزي نروح إلها اليوم أخر يوم
ألطاف تمام
رحت تجهزت وأخذت ملابس نظيفه. خلص ولملمت
البيت وهو يبدل ملابسه كان شگله حلو وجهه.

ضحوك أنسان عادي
حسين حلو مو
أدري بنفسي حليو
أي حلو
شكراً بومتي
بومه شنو
وجهج يلطم تبقين هيج تتعبين
ما جاوبته.
طلعنا إلها ونفس كل وأنطتني ماي أتغسل بي
يوميه لمده اربعين يوم
الشيخه حالتج زينه وعادي خل يتقرب الچ
وأستمري أربعين يوم وكلشي ما يبقى بيج
وأما النفس بعد الله وأعلم
سكت عرفته وگتمت الغصه
طلعنا للبيت نزلني يم الباب وين تروح
أجيب مسواك للبيت وأجي
تمام
راح دخلت وتوضيت وصليت حسيت براحه.

غسلت البيت گله لان وسخ من زمان ما منظف
ورتبت كلشي حيل تعبت حمله تنظيف دخل هو تفاجئ واخذت من أيده
حسين لا زين الوضع تمام مريتي تفتر بالبيت
الطاف أني مقصره والله
تقرب لوجهي وأنفاسه قربيه عليَّ
حسين مقصرة بس بحقي بس راضي
أخذني وكعدنا تمدد ونومني بصفه وأني
مستحيه من قربه رأسي صاير صدره وكف أيده
ملامس كف أيدي يلعب ب أصابعي
شدعوه هالهالكثر ناعمات
ما جاوبته باوع ورفع حاجبه وأبتسامه مرسومهوجهه والغمازه واضحه كال.

تفأجئتي من قربي إلچ مو
أدري بنفسي أدبسززز
أبتسمت بقيت ساكنه
َ ترى متت ب أنفاسج مو أبالغ بيج
بس أندمنت بيهن ٍ.
أستحيت أجاوبه
خليج وياي لا تسيحين بساع
يبوه بسوالفه بقيت أبتسم
أدري بروحي أذوب
واثق من نفسك
اي والله مغرور بنفسي فدوه لطولي
هم حبيت؟
سؤال دسم يرادله بطل سفن
ليش عود
ما أكعد أكذب عليج أي حبيت باايام الجامعه
بس مع مرور الوقت أكتشفت هذا مو حب
انت متزوج
اي والله متزوج
صدك تحجي كمزت من يمه لا عفيه.

شجاج كمتي تغارين لا تخافين أعدل بينجن
لا ما أراضاها خطيه شنو ذنبها
شگد تلطم هي وشگد غبيه وسوالفها فاهيه وحلوه
وأنفاسها ترد الروح
يحجي وهو يباوع لشفايفي تقرب أكثر ورفعني
من الأرض ويطبع قبلاته بشغف دفع الباب برجليه
وأخذني اله بقيت هادئه وهو تفاجئ لان ما بعده عني رجع همس
والله العظيم وداعت ست الحبايب ما عندي بس
مره وحده إلى هي أنتِ وكعت بغرامج من اول
شهگه نفس والله هيج من الله زرع حبج بگلبي.

ما جاوبته شگد أسولف عنه سوالفه
حلوه، همست حسين لا تتقرب مني
ماشي مثل ما تردين يعني مخليتني النواشف
ما جاوبته أخذ ملابسه ودخل الحمام
بقيت كاعده بالغرفه وطلع هو ينشف شعره
حسين شگد تحلوين من تهدئين
ألطاف حاولي تنسينهم وكافي تصفنين
تذكرت بنتي نزلت رأسي هو حس بيه
خلص أنسي الموضوع
ما حجينا بعد طبعه من يحس بيه مخنوگه يخليني راحتي ما يبقى يلح، أجه الليل ونمت نوعاً ما أحسن من باقي الليالي بس أنصدمت نص الليل.

وجع فضيع وحسيت مكاني رطب وحسين نايم
بصفي أستحيت أفتح الضوء نهضت و أزداد الوجع
ونزيف هو نومه خفيف فتح الضوء وشاف الدم
أنصدم رأساً أجه عليَّ يحاول يفهم مني
حسين شبيج شنو هذا الدم
أمشي أخذج المستشفى...
ألطاف لا ما يحتاج
أروح اتغسل. عفته دخلت سبحت بس وجع ازداد
والنزيف ما ينقطع شبيه أني هذه مو عاده أني
راحت مني قبل فتره متت خوف وخفت لأ البالي
رجعت يمه لكيته شايل الجرجف وينتظرني
حسين هاا شلونج هسه.

ألطاف زينه أرجع كمل نومتك
لأ نامي وأرتاحي بعدين أني أنام
بس هاي عذر لو غير شيء
لا عذر
تمام يلا نامي
تمددت بصفه أثنينا ساكنين ما صبر حاوطني بيده وخله رأسه برقبتي ويمسح بطني خفيف همس
شگد عمرها بنتج
حالياً تقربياً أربع سنوات.
نيالها عدها هيج أم
بشنو نيالها عفتها سنه ونص ولحد ألان ما رجعت
وشفتها
أصبري خل أتاگد
من شنو تتأكد
هواي أمور بس يحتاج صبر
ترى شامتج راح أشعلها عادي
أستحيت أجاوبه وهو مالك رقبتي وخصري بين.

أيديه ما يتمادى كلشي بحدود ما حسيت ألا أني غافيه
صحيت الصبح هو متمسك بيه تلمست كف
أيده خشنه أستغربت أنداريت فيصل رأساً الحقد ترس روحي صگيت على سنوني واباوع وجهه المتعوب وصلت شورابه وعيونه والسواد مخيم عليهن همست ليش هيج سويت بيه ليش صرت نذل ولو أنت أساسك نذل
نزلت دموعه وتقرب باسني من عيوني وهمس
فيصل شگد مشتاقلج يَ عيناه ل فيصل
مسك أيديه بقوة وبردت أيدينا مثل الثلج...

فزيت من النوم وأيدي گلبي وبالگوه أخذ النفس
حسين بسم الله
كومي صلي وأرتاحي
ألطاف أنت كنت حاضني من ظهري
لا أبتعدت عنج لأن أنتِ طلبتي ما أقترب
تمام
طلعت غسلت وأباوع المرايا من شوگت ما شايفتك
واليوم تزوني بالاحلامي وتريدني أعذرك وأني گلبي
شايل عليك بگد الاجبال وأكثر...
عساك لا شفت طعم الراحه
لكيته كاشخ يروح لدوام شال تلفونه ويباوعلي
حسين جهزي نفسج أخذج يم أمي عندي دوام
ثاني يوم الصبح أجي.

ألطاف تمام طلع ينتظرني غيرت ملابسي لاحظت النزيف أنقطع بس عندي نغزات بطني ساعه ساعه
تأخذ الروح بقيت ساكته بس خايفه!
طلعنا لبيت أهله وصلني وراح لدوامه كعدت يم أمه
بغرفتها عطرها يرد الروح إلى عرفته أهله ناس ملتزمين لهذا ابوه ما راضي عليَّ ولا زواجه مني.
عواطف شبيچ صافنه يمه بيج شيء يوجعج شيء
لا خاله تسلمين ما بيه ألا العافيه
وجهج ذبلانه ما بي روح وجسمج نحلان ليش هيج
ضعيفه خاف توكعين أكلي وغذي نفسج.

وحتى لو أكل خاله. القهر يأكل بروحي وبنتي گلبي يوجعني عليها باقيه بين نارين لا أني عايشه
حياتي وأرتاح ولا أني شفتهم وأرتاحيت
يمه إلى شفتي ومر عليج مو قليل وأهلج متوعدين
الج بالذبح وانتِ ما الج ذنب، عشتي مظلومه وتموتين مظلومه لا ما نرضى بهذا الشيء سوينه وياج معروف ولازم نكمله وحسين نيته صادقه وياج
والله حلفلي يحبج ودخلتي گلبه وأبني واعرفه من يتعلق بشيء صعب يتخلى عنه حتى لو يتأذى.

كان روحه ب أصدقاءه ويحبهم ويطلع يتونس وياهم وطلعات لشمال ويشرب جگاير وابوه ما يطيق
هذا الشيء يريده يلتزم بطريق الصح وطلب منه يتزوج بنت عمه متدينه بشكل بس هو رفض لان روحه مرحه يحب يطلع يتونس ويشوف
ابوه كان
خانگه بحياته مو كرهاً بي بس يخاف عليَّ لان الدنيا أشكال بيها والواحد أذا ما يراقب ضناة يتأذى...
وازداد الامور سؤء وصار يوميه مشاكل هو وياه لحد ما أكتشفت أحد أصدقاءه يمارس الحرام ويدخل ملاهي.

استغفر الله وقتها ابوه ما ضل عقل برأسه تعاركوا
وحسين كان واقف ويه ابوه وضحله انو ما يعرف صاحبه هيج يسوي وماشي طريق الاعوج.
بس أبوه قسى عليَّ وهذا الشيء غلط
وكل ممنوع مرغوب وأني أعرف أبني ما يجيس الحرام وشغلات مو زينه بس أبوه تيقن وصلت
آلآمور مشاكل ما تخلص صارت عداوه بينهم
مثل الضراير لحد ما غضب عليَّ وتبرأ من عنده
وهو ما متيقن منه وظلم حسين...
الطاف كل هذا شافه من ابوه وليش ما حاول يفهمه ويتقرب منه.

عواطف حسين نفسه عزيزه مو ل كل شخص يرضخ وطرده بليله بارده وظلمه
وما نعرف عنه أي شيء فقط بلغ اخته أنو هو بغداد وعايش بشقه وطلع أسمه بالتعينات وكانت فرحتنا ناقصه حوالي سنه ونص أني ما شايفته تالي طگت
روحي وزعلت يم أبني هذا عباس وهو من سمع
أجاني ركض وحلو هذاك اليوم وأرتويت بشوفته
وكان مشتري البيت إلى كاعدين بي هسه ومعتمد
روحه وبس ناقصه شريكه تشارگه حياته ويمكن من سمع كلام صاحبه وفكر يغلط كان سبب والله دزه.

الج ينقذج والصدفه جمعتكم
الله يحفظه ألج وفعلاً أنتِ مخلفه رجال يا زينه
أخلاقه وتربيته
الله يسلمج يمه
أريدج ديرين بالج عليَّ هذا نظر عيوني وشنو يريد
أنفذه اله وما يوم رفضتله طلب وحتى أخوه وأخته
يحبونه هو حنين وگلبه مثل الثلج وأخوهم الكبير
هزيت رأسي
حبيت سوالفه وبيتهم الدافي وكعداتهم وما يفوتون
فرض وأشوفها تقرأ قرأن وحتى رفل من تطلع من البيت عباء رأس ألتزامهم مو قوي ويخنك حلو ويريح النفس...

ل ثاني يوم كعدت موجوعه حيل ظهري وما بيه
أحرگه والوجع ملخ بطني بالگوه كاتمه الوجع ما
أكلت نفسي مسدوده بقيت كاعده يمها ودخل هو
َ
حسين هاا ولكم محد أشتاقلي
ألطاف حضنته أمه ويبوس بيها من عيونها
حسين أني ليش هيج أحبج ولج بالدوام ما أشتاقيت لمرتي بكثر ما أشتاقيتلج
عواطف رويحة أمك أنت
أخذ مريتك وروح لبيتك أرتاح
حسين هو هم هيج يلا الطاف
ألطاف طلعنا أني وياه طسات بالسياره وأني لازمه
بطني حس بيه وقفها
حسين شبيچ عيني.

ألطاف ما بيه شيء لا يضل بالك يمكن ماخذه برد
حسين صوجج ما تجين بحضني ددففين
ألطاف ما رديت عليَّ وصلنا البيت هو سبح وتمدد
وأني جهزت الغده حيل تعبت أحس بطني تريد
تنفجر أجه باوع اليه
حسين حالتج ما تعجبني حجزت الج يم دكتوره
مضبوطه العصر أخذج إلها
لا ما يحتاج
لا يحتاج هذا نزيف مو عذر ترى مو غبي كدامج
لا عذر وأني عادتي أتوجع بكثره
حسين ما يحتاج والله
ألطاف بدون عناد نروح وخلص.

راح وخلاني أكل بروحي يا فشله أذا طلعت حامل
صخام بوجهج ألطااف شتسوين صبيت اله الغده
عفته يأكل مشيت صاح وراي
حسين وين تعالي أكلي وياي
ما جوعانه
كيفج يأكل بضرسه ينفع نفسه
حسيته ضاج مني وحقه والله أني مليت من نفسي
دخلت الحمام لكيت نازفه بس قليل تلمست بطني
حسيت شيء داخلها أحساس قوي بقيت صافنه
بديت أضرب قوي عليها توجعت وأنفتح الباب
حسين شتسوين
ألطاف لأ هيج
تعالي جيبلي چاي
أريد أنام ساعه ونطلع لدكتوره نفهم علتچ شنو.

مشيت كدامه انطيته كوب الچاي وغسلت المواعين بالگوه واقفه السنك هو حاس بيه
متمدد بالصاله يدخن عيونه تراقبني
رحت تجهزت وهو أجه غير ملابسه كدامي ردت أطلع وصاح نبره غضب
حسين كافي بطلي هالتصرفات اني رجلج
محسيتني غريب عنج
ألطاف حقك عليَّ وأعذرني
حسين والله عاذرج ومقدر وضعج ومتحملج
بس أنتِ ليني مو تبتعدين عني أني رجال مو صنم
الطاف مشه كدامي وشغل سيارته وقفل الباب
وطلعنا أتصل وبقه يسأل العنوان وقف ونزلنا.

سأل السكرتيرة وبقينا ننتظر خايفه وماأريد أدخل
هو ما باوع بعد راح وقف باب العياده وأني أنتظر
مر وقت نادت أسمي ودخلت حجيت إلها بس متردده
هي حست بيه
الدكتوره من وجهج مبين حامل صعدي أشوفج
ألطاف سوتلي سونار وطولت وتهز برأسها گلبي يدك سريع وأيديه ترجف
ليش خايفه
أنتِ متزوجه.
أي متزوجه
لعد مبروك ماما أنتِ دخلتي بشهر الخامس
يا صدمتي بالخبر شهگت شلون حامل وأني تجيني
كل شهر.

ما ادري سألي روحج وغباء العندج باعي كبر بطنج معقوله ما حسيتي طفل بطنج
فدوه رحتلج دكتوره
ما أريده ما أريده
شنو هي كيفج أنتِ حامل وطفلج كبير وحتى الجنس مبين ولد ما أريده لعب جهال هي وتعالي نعرف علتچ ليش ما تريدنيه؟
ياريت ميته ولا سمعت الخبر ياريت
هذا أبن حرام هذا مو أبن حسين لأن عمره كبيره
يا مصيبتج يا ألطاف شلون أباوع بوجهه شسوي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب